مواقف صحافية

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «طوق الحمامة لابن بهاء الدين»، المنشور بتاريخ 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الراحل احمد بهاء الدين، كان مصريا صعيديا اصيلا مُحبا لمصر والعروبة الى أقصي درجة. وهو من الكُتاب القلائل في عهد عبد الناصر، الذي لم ينافق بحثاً عن منصب أو جاه، ولم يهاجم بحثاً عن بطولة. وكان لا يقول إلا ما يظن انه لمصلحة مصر. وفي عصر السادات لم يهاجم بهاء الدين عبد الناصر وعصره، كما فعل الكثيرون بحثاً عن مكان قريب من السلطة. ورغم ذلك، أحبه السادات وقدره كثيرا. ويُحكى انه قال له أثناء عودته من رحلة القدس، وكان بهاء الدين الى جانبه في الطائرة: أنت وزملاؤك الصحافيون ستكونون بلا عمل، لأن الموضوع الأساسي لكتاباتكم قد حُل! وكان السادات على ثقة تماماً بأن رحلته تلك سوف تحل كل المشاكل والصراعات العربية ـ الإسرائيلية! عبد الوهاب جعفر ـ ايطاليا [email protected]