* تعقيبا على مقال أنيس منصور «هاتوا أزواجكم لكي نحرقها!»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول مع الزوال شبه الكامل لتلك العادة القبيحة، إلا أن الأرملة الهندوسية تحرم حتى الآن من الزواج مرة ثانية. لذلك توجد في الهند ملايين من النساء اللاتي ترملن بعد الزواج، ومثلهن من الأرامل قبل الزواج. ذلك ان العادات الهندوسية الموغلة في القدم، تقضي بعقد نكاح ملايين البنات الأطفال يوم ولادتهن. وإذا مات أزواجهن الأطفال، تصبح الزوجات أرامل مدى الحياة. ورغم وجود مساع وجهود من قبل الحكومة الهندية للقضاء على هذه العادات المشينة، إلا أن الأحزاب الدينية الهندوسية تقاوم ذلك باستمرار، لأنها ترى فيه خطرا على الدين الذي يجب أن يبقى بعيدا عن التغيير أو يتعرض لما تعتبره تحريفا. ويكون ذلك سببا في تحول الكثيرين من الهندوسية إلى ديانات أخرى. وما قصة نائب حاكم ولاية «هاريانا» الهندية، چَندَر مَوهَنْ، ببعيدة. فقد دخل في الإسلام قبل أربعة أيام، وغير اسمه الى محمد بدر. أبو سعدين مشرفي ـ السعودية [email protected]