> تعقيباً على خبر «الجيش السوداني يجري مناورات قرب العاصمة هي الأكبر في نوعها بعيده الـ 54» المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: غريب أمر هؤلاء. المحكمة الجنائية تتهم أشخاصاً بارتكابهم إبادة جماعية، جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. ولكن السلطة في السودان تستنفر مصادر الدولة كالإعلام والجيش في استعراضات بلا معنى، وتقوم بحماية أفراد مشتبه بهم في ارتكاب تلكم الفظائع. حلوا المشكلة الأساسية وذلك بالاستجابة لكل مطالب أهل دارفور بدل الهلع غير المبرر.
صديق نور ـ الولايات المتحدة [email protected]