انتصار منطق القبيلة

TT

> تعقيبا على خبر «السلطة المؤقتة في الصومال على شفا الانهيار.. ومخاوف من استغلال حركة الشباب المسلم الفراغ»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، اقول إن ما يجري هو انتهاء دولة وليس سقوط رجل وحسب. فالرئيس يوسف كان يمسك بالعصا من الوسط، وكان يمثل حلقة الوصل بين الصوماليين بمختلف مشاربهم السياسية والعشائرية. الصومال بلد عشائري لا يحمل الفرد فيه تقديرا للدولة. والمصالح القبلية فيه تأتي اولا ايضا. نعم استقالة الرئيس يوسف تعني انتهاء الصومال كدولة. والأغلب الا تقبل القبائل التي ينتمي لها يوسف، وهي الداروود، بالهزيمة السياسية على يد عشائر مقديشو التي تحركت بإسناد ودعم اثيوبيين. علي سليمان عمر [email protected]