في السيادة وغيابها

TT

> تعقيبا على خبر «علي كرتي لـ (الشرق الأوسط): تعاوننا مع لاهاي يعني أن نتخلى عن سيادتنا الوطنية»، المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الاول) الماضي اسأل: أين كانت السيادة الوطنية عندما وقعت مذابح دارفور، وتم حرق قرى في الاقليم واغتصاب نساء وتهجير الآلاف من ابنائه، حيث اجبروا على الإقامة في معسكرات النزوح؟ اقامة العدل ورد الحقوق ومحاكمة المجرمين، هي المعاني الحقيقة للسيادة الوطنية، لا الشعارات الزائفة التي ترفعها الحكومة.

مظفر عمر [email protected]