> تعقيبا على خبر «نزاع عائلي بين مهاجرين عرب في فرنسا يتحول إلى قضية قومية»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول كان على الفتاة أن تتحلى بفضيلة الصدق، وتخبر الشاب حين تقدم للزواج منها، بحقيقة أنها ليست بكرا، وتشرح له ما حدث. فإن لم يقدر لها صدقها ورفض الزواج منها فليكن ذلك، ولتنتظر فرصة أخرى يتقدم فيها رجل آخر يقبل بصدقها ويوافق على اتخاذها زوجة له. لست من مؤيدي الذهاب إلى المحاكم بخصوص هذه الأمور. وأرى ان اعتماد الصدق والصراحة منذ البداية هو الطريق السليم. من الجانب الآخر، يفترض في الشاب وعائلته أن يحترموا صدق الفتاة، وألا يشهروا بها في حالة الزواج أو عدم إتمامه. حنان وردة ـ المغرب [email protected]