علماء السعادة وعلماء الدمار

TT

> تعقيبا على مقال ديفيد بروكس «مفقود في الزحام»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول إنه إذا كان بيل غيتس محظوظاً لأنه التحق بمدرسة خاصة ساعدته على التأهيل والتثقيف والنهوض، لأن لديه الاستعداد للتطور وإسعاد العالم بمختلف البرامج، ومكنه من تكوين امبرطورية لا متناهية من التقنيات والبرمجيات المتطورة، فهناك أيضاً، أناس مثل العالم توماس إديسون، الذي لم يسعده الحظ بدخول مدارس خاصة أو عامة ولم يحظ بتأهيل معين، ومع ذلك صار أفضل عبقرية علمية في هذا العالم. فله أكثر من 640 اختراعا سيظل العالم يستخدمها ويسعد بها. وإذا كان هناك من يعمرون ويسعدون الآخرين، فهناك أيضاً من يسعون إلي تهديم العالم وتحويله إلى عالم أشباح، ويحولون منازل الآمنين إلى قبور. ففي موروث هؤلاء الجيني صفات عدوانية مميتة ضد الحياة وضد العيش! أشرف عمر ـ السعودية [email protected]