ثقة مفقودة

TT

> تعقيبا على خبر «المغرب: الكتاني وأبو حفص يتبرآن من مصطلح (شيوخ السلفية الجهادية)»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، اقول إن بعض تلاميذ هؤلاء المغرر بهم، استفادوا من العفو الملكي. لكنهم وبمجرد خروجهم، عادوا الى سيرتهم الاولى. فمن سيضمن صدق نوايا هؤلاء مستقبلا، وعدم قيامهم بزعزعة استقرار المغرب، وعدم التوقف عن اعلانهم احتكار الحقيقة الدينية، واحترام حرية المواطنين وخياراتهم؟. ومن سيضمن احترامهم للدستور والقوانين الوضعية والمواثيق التي صادق عليها المغرب عبر ممثلي الامة في البرلمان؟. نتمنى ان يجري التعجيل بمحاكمتهم، وأن يعلنوا توبتهم في رحاب المحكمة، ويعتذروا للشعب المغربي عما ألحقوه به من أذى وأضرار.

حسن جلوي - المغرب [email protected]