في انتظار أوباما

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «فجر الإسلام في أوروبا»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول إن ولاء المواطن في الدول الاوروبية (أيا كان دينه) هو لوطنه وانتمائه لشعبه وليس لشعب آخر يبعد عنه آلاف الاميال. سياسة الولايات المتحدة والدول الاوروبية المساندة لإسرائيل هي تعبير عن مصالح تلك الدول، وليست نتيجة لوجود بعض من يؤمنون بالدين اليهودي من مواطني تلك الدول. وحتى لو اعتنق كل مواطني اميركا والدول الاوروبية الاسلام، فإن سياسة تلك الدول لن تتغير تجاه قضايانا ما لم تتغير مصالح تلك الدول. لننتظر بضعة ايام حتى يتولى اوباما منصب الرئاسة، ونرى ما سيفعل للقضية الفلسطينية. عبود الكرخي ـ التشيك [email protected]