دور تركي محدود

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «جولة أردوغان العربية.. رأب صدع وفسحة أمل»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول انني اختلف قليلا مع الكاتب، فالتاريخ القريب، يكشف لنا ان العلاقات التركية ـ العربية تعرضت مرارا للعرقلة والتأثير عليها من جانب اسرائيل، سعيا الى عدم تطويرها. فيما التزم الجانب العربي الحذرَ في علاقاته مع أنقرة نفسها. وكلما ارادت تركيا التقدم خطوة باتجاه تعزيز علاقاتها العربية، بادرت اسرائيل الى نسفها بطريقة أو بأخرى، ذلك أن تطور هذه العلاقات لا يخدم مصالحها، ويحجم دورها في المنطقة. ولأن تركيا لا تستطيع الخروج من تحت جناح الغرب في الوقت الحاضر على الاقل، يبقى تأثيرها على اسرائيل لصالح العرب محدودا وغير مؤثر. د. خالد المهداوي ـ باكستان [email protected]