شعارات الحلفاء الفارغة

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل تجتاح غزة.. وحماس تلوح بـ (بيان النصر)»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول انني لا استبعد أن تكون عملية جر اسرائيل الى ضرب غزة واجتياحها، تمت باتفاق إيراني ـ سوري، شهد عليه حزب الله. اتفاق تكون حماس فيه كبش فداء، ويكون أطفال غزة المنكوبة ونساؤها ضحيته. ولو ذهبنا ابعد من ذلك، نقول ان المخطط تضمن ايضا، الحاق الضرر بمصر. وإلا ما الذي يمنع حزب الله من فتح جبهة في شمال اسرائيل من طريق مزارع شبعا، في ظل انشغالها باجتياح غزة؟ وما الذي يمنع سورية من فتح جبهة الجولان المغلقة، واسترداد كرامتها التي تعرضت للنيل منها مرات عدة خلال قصف الطيران الاسرائيلي لمواقع في العمق السوري غير مرة؟ أين الصواريخ التي كانت دمشق مستعدة لإطلاقها دفاعا عن حليفتها حماس؟ وأين تصريحات نجاد الذي روج بأنه سيدافع عن حماس في حال تعرضت لأي هجوم من قبل اسرائيل؟

فهد الهديب [email protected]