لو كان عرفات حيا!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله.. هل هذه رؤيتكم لغزة؟»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ما يوافقني عليه الكثيرون ممن يخجلون قوله: اليوم بت أترحم أكثر من أي وقت مضى، على زعيمنا ورمزنا ياسر عرفات، والذي خسرت القضية الفلسطينية بغيابه الكثير، لاسيما أن الزعيم الفلسطيني الراحل، خاض المعارك تلو المعارك مع المتآمرين على القضية، وحافظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، والشخصية الوطنية الفلسطينية. اليوم للاسف الشديد، ترهن حركة حماس القرار الفلسطيني لدى دمشق، التي تطلق المزايدات بينما ارضها في مرتفعات الجولان لم تزل محتلة. وكذلك لدى طهران التي تبحث عن مصالحها اولا. اعتقد ان الحل الوحيد للمأزق الراهن، يكمن في خروج حماس من اللعبة السياسية. وأنا على ثقة، من ان حماس اذا ما شاركت في انتخابات جديدة، لن تأخذ سوى حجمها الحقيقي، الذي تراجع كثيرا، بعد ان اكتشف الفلسطينيون زيف ادعاءاتهم. عايد محمد عويمر [email protected]