* تعقيبا على خبر «السودان: سيناريوهات عديدة لمواجهة احتمالات توقيف الرئيس البشير»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول إن الطبخة لم تكتمل على ما يبدو. هناك معلومات يجري تسريبها وتأخذ طريقها الى مجالس المدينة والصحافة، خاصة تلك التي تقترح على الرئيس البشير التقاعد. تشير الى ان المدنيين العسكر، لم يعد لهم فصل الخطاب. فالعسكريون العسكر وخاصة وزير الدفاع، الرجل القوي ذو الولاء المطلق للرئيس، لم يقل كلمته بعد. يمكن حصر الصراع إذن، في مثلث اضلاعه وزير الدفاع ـ مدير المخابرات ـ النائب الثاني. كل السناريوهات جائزة ما عدا سيناريو إلغاء اتفاقية نيفاشا للسلام، لأن ذلك يعني انهيار كل شيء. فالفقرة 6 ـ 2 تقول: «يمتنع الطرفان عن إلغاء هذه الاتفاقية أو خرقها من طرف واحد». كذلك فإن الاتفاق تم برعاية أطراف تقف الآن إلى جانب مذكرة التوقيف. إبراهيم الخليل مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]