معايير مقلوبة

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل تلوح بعمليات إنزال.. وهنية يعلن: مشهد الانتصار يغلب على الدمار»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إننا أصبحنا بحاجة الى تحديد اسس ومفاهيم الانتصار وربما معانيه. هل يمكن اعتبار بقاء رئيس الحكومة الفلسطينية المقال، اسماعيل هنية مثلا، انتصارا؟ هل يمكن اعتبار مقتل اكثر من ألف فلسطيني، وجرح قرابة خمسة آلاف، مع بقاء حماس، انتصارا؟ أم ان المعايير انقلبت حقا؟ يا لمعايير النصر التي ينطلقون منها.

د. شوقى يس - مصر [email protected]