عدد القتلى وحجم الانتصار

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل تلوح بعمليات إنزال.. وهنية يعلن: مشهد الانتصار يغلب على الدمار»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إننا ومع هكذا انتصار، لن نعرف أبدا معنى الهزيمة في تاريخنا.. قبل كل معركة من هذا النوع، نتوقع الشعارات التي ستفرض علينا. ولأن لا قيمة لحياتنا على الأرض، فإن تفكيرنا يتجه مباشرة الى حجز تذكرة للموت. وحسب المنطق الذي حكم خطاب هنية، فإن زيادة عدد القتلى في صفوفنا تزيد من حجم انتصارنا. متى يختفي هذا الخطاب من حياتنا، وينتهي معه مروجوه؟.

سامية ناصر - اراضي 48 [email protected]