فوضى محتملة

TT

> تعقيبا على خبر «السودان: سلفاكير يحذر من عودة الحرب في الجنوب.. إذا تم توقيف البشير»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الحركة الشعبية ظلت منذ اتفاق السلام، تتعامل مع حكومة الخرطوم وكأنها دولة مجاورة، وليست شريكة في الحكم. الآن، وبعد أن اتضح لهم أن اتهام الرئيس البشير ليس في صالحهم، تخوفوا على مستقبل الجنوب. أما المتمردون في غرب السودان، «دارفور»، فيحاولون اقتناص الفرصة والهجوم من جديد على الخرطوم، وليس على مناطق البترول. بينما لن يقف الجيش السوداني مكتوف الأيدي يراقب كل هذه الفوضى.

هشام عبد الله محمد - الإمارات [email protected]