انتصار على جبل من جثث

TT

> تعقيباً على خبر «إسرائيل تلوح بعمليات إنزال.. وهنية يعلن: مشهد الانتصار يغلب على الدمار»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) أقول إن إسماعيل هنية حقق الفوز والنصر منذ اليوم الأول للحرب. فها هي الدول العربية وتركيا ترجو حماس أن تقبل مبادرة التهدئة وتنخرط في عملية سياسية بمشاركة كل الأطراف الفلسطينية. فمن شأن هذا، تكريس حماس كقوة على الأرض. لكن هذه الإنجازات الرائعة، جاءت على أجساد أطفال غزة، وتستحق تقديم التهاني لكل من مشعل وهنية على انتصارهما. لقد ولغ صدام حسين في دماء العراقيين من قبل، ثم اختبأ في حفرة. ثم جاء حسن نصرالله وانتصر، ودفع اللبنانيون ثمن انتصاره. والآن جاء دور حماس لتنتصر على جبل من بيوت المواطنين وأجسادهم. سمير خالد - الإمارات [email protected]