> تعقيبا على مقال مأمون فندي «نجاد.. مقابل الإمارات»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: «قد يتفق البعض مع الكاتب في ما ذهب إليه، وقد يختلف معه أيضا. فقد مر فندي على مواقف بعض الدول، وقفز عن مواقف أخرى. لسنا من دعاة تكريس الانقسام والاستقطاب في هذه المرحلة، فالكل مدعو للملمة الجراح ومعالجتها. وهذا ما تمنينا أن تنجح قمة الكويت في تلافيه، حيث لم تتمكن قمة الدوحة في تحقيقه. قمة الكويت كانت اقتصادية في أساسها المعلن، ولكن أهميتها جاءت من تصادفها مع اشتعال أزمة غزة، مما أعطاها مساحة التحرك السياسي. أما عدم حضور دولة الإمارات قمة الدوحة، فأعتقد أنه يعود إلى دقة الإمارات في حساب خطواتها السياسية، التي تتسم بالهدوء والمرونة عادة. أعتقد أن الإمارات وجدت في حضور إيران فرصة لاستثمارها بذكاء، للتعبير عن موقفها من إيران كمحتل لجزرها، والابتعاد في الوقت نفسه من دائرة الشد والجذب، وذلك يحسب لها». محمد عبد الله برقاوي ـ الإمارات [email protected]