انتصار الاعتدال على التطرف

TT

> تعقيبا على خبر «مبارك: مأساة غزة استُغلت لاختراق العالم العربي.. ولا مجال في علاقاتنا للالتواء والتطاول والتخوين»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن موقف الاعتدال والواقعية والعقلانية، ولا أقول «محور الاعتدال»، انتصر أخيرا على دعاة الفتنة والفرقة، ممن اعتمدوا طوال محرقة غزة، على المغالطات والمزايدات، متجاهلين الحقائق على أرض الواقع، محاولين توسيع الهوة بين الأنظمة العربية وشعوبها، وبين الأنظمة نفسها، متوخين في ذلك التطاول والتخوين وسوء القول ضد قادة أوطانهم وحكوماتهم. وقد ساعدتهم بعض وسائل الإعلام في التأثير على الرأي العام لمصلحة أطراف وتيارات سياسية عرفت بتزمتها وانغلاقها، واعتمادها العنف والعنصرية والإقصاء كمنهج فكري وكتجسيد عملي. لطفي التلاتلي - تونس [email protected]