أسئلة قاسية لحماس

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «حماس: إما إيران أو العرب؟»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن «من الطبيعي أن تكون حماس، أحد مكونات الخارطة السياسية الفلسطينية. ففي إسرائيل، العديد من الأحزاب المتطرفة التي تبقى في نهاية الأمر إسرائيلية بالمطلق. غير أننا لا ندري كيف نصف حماس. فهي متواضعة جدا أمام إمكانيات إسرائيل. فأين ذهب الرد المزلزل الذي وعدت به؟ فبعد يوم من العدوان، لم يعد لدى 70 في المائة من سكان غزة ماء أو مشافٍ أو دواء. وعسكريا يرفض الجميع تقييم الموقف بصورة علمية. بينما الخبراء العسكريون العرب لا يطرحون الحقيقة. وبالرغم من هذا الواقع المؤلم، ما تزال حماس قوية في مناكفة منظمة التحرير الفلسطينية ومناوأتها بلا مبالاة. تأخذها العزة بالإثم. وما يهمها هو استمرار «الممانعة» حتى لو أبدنا جميعا».

سلامه محمود ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]