العرب يستعيدون زعامتهم

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الملك عبد الله.. والطريق الثالث»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن العرب تطلعوا طويلا إلى زعامة قوية. لقد استطاع الرئيس الراحل عبد الناصر، أن يوحد كلمة العرب من الخليج إلى المحيط، رغم اختلاف الأنظمة معه. وكانت كلمته هي العليا، ينفذها الآخرون رغم الظروف الصعبة، وتكالب القوى الكبرى ضده. وجاء من بعده الملك فيصل، ورد للعرب كرامتهم. واستطاع أن يثبت للعالم أن لدى العرب ما هو أقوى من القنابل، وهو سلاح البترول، فعوض العرب عما فقدوه بغياب عبد الناصر. وتجدد الأمل مع الملك عبد الله الذي شق طريقه نحو الزعامة العربية، وبات أمل الجميع في قيادة المنطقة نحو وحدتها وتجاوز خلافاتها.

بشير إبراهيم - المملكة المتحدة [email protected]