> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «مهدي الحكيم.. عِمامة من طراز آخر!»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الكاتب وضع المنهاج الصحيح الذي ينبغي على من يمارس العمل السياسي في عراق اليوم السير بمقتضاه، وخصوصا المعممين من قادة العراق، الذين ينبغي عليهم أيضا، الكف عن المهاترات السياسية التي لا تخدم البلد، في ظل العديد من التحديات العالمية. والخروج من دائرة الولاء لشخصيات معينة. على العراقيين أن يكفوا أيضا، عن عسكرة مجتمعهم، والتخلي عن ولاءاتهم الفئوية الضيقة. في هذا المجال يمكن استعارة أقوال المرجع التي ذكرنا بها الكاتب، والخاصة بضرورة «اعتماد الكفاءات البعيد عن الطائفية، والابتعاد عن الولاءات الدينية التي قد تقبر جميع الكفاءات العراقية المتطلعة إلى ترسيخ مستقبل العراق ووضعه على الطريق الصحيح.
جواد كاظم الخالصي - المملكة المتحدة [email protected]