«الـ آه» التي نحتاجها أحيانا

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «أن تقول: آه وألا تقولها! (1 ـ 2)»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن «من الطبيعي أن نطلق الآهات أحيانا. فنحن بشر وكثيرا ما نتألم ونعبر عن آلامنا بالتأوهات، وإن عجزنا عن نطقها، بتنا في قمة الألم، نفتقد أداة التعبير في اللحظة التي نشعر فيها بحاجتنا إليها. والـ آه شكل من أشكال التعبير. والألم يصاحبنا كثيرا ولا يتركنا في معظم الأحيان، أو يختفي من حياتنا نهائيا. إن ما نمر به من ذكريات يبقى لصيقا بذاكرتنا، لا يود مفارقتها، وكلما استعدناه توجعنا أكثر، وخاصة آلامنا العاطفية. علميا، تعتبر المرأة أكثر تأثرا وإحساسا بالألم، لأن جسدها يمتلك من الألياف العصبية أكثر مما يمتلكه جسد الرجل. ومع ذلك، كلنا يتألم، وكلنا يحتاج الـ آه».

مريم حماد ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]