لا تغريد خارج السرب

TT

> تعقيبا على مقال فؤاد مطر «لعبة الاستدراج من عبد الناصر إلى خالد مشعل»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ثمة فارقا كبيرا بين الرئيس عبد الناصر، الذي كان رمزا للعروبة، وإن شهد عهده بعض الأخطاء، ومشعل الذي ترسم له الخطط وتعد في طهران، وترسل إليه مع بعض «المال الطاهر»، للتنفيذ، وغير خاضعة للمناقشة. اتفاق مكة كان خير مثال على مواقفه. في زمن عبد الناصر، بكل أخطائه، لم نشهد عمليات شراء للمواقف والسياسات، وتجارة مزدهرة بدماء اللبنانيين والفلسطينيين. لو كان عبد الناصر بيننا لما حدث هذا. لقد تنبه خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، لكل ما يجري، وسعى لوضع حد لتغريد البعض خارج السرب العربي. محمد حسن محمد - الأردن [email protected]