أجندة إقليمية

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «حماس: إما إيران أو العرب؟»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن عبارة «حماس تعمل لجهات إقليمية»، وكذلك «حماس رهن الأجندة الإيرانية»، باتتا عبارتين مثيرتين للسخرية. ولو فرضنا جدلا أن هناك أجندة إيرانية، تقوم حماس وحزب الله بخدمتها، فأين هي الأجندة العربية المقابلة التي يمكن أن تملأ الفراغ؟ أود تذكير الكاتب، بأن حماس ليست دخيلة على الشعب الفلسطيني، وهي تقاوم على أرضها. أما ما وقع من قتل وتخريب ودمار خلال الحرب الأخيرة في غزة، فقد كان ضحاياه ومن دفع ثمنه هم عائلات المقاومين أنفسهم، ومن استشهد هم أمهات وإخوة وآباء المقاومين. د. أيمن نزال - الأردن [email protected]