عندما نتذكر الحكيم

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «مهدي الحكيم.. عِمامة من طراز آخر!»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول شكرا للكاتب على تذكره مهدي الحكيم، الذي عرفته جيدا. أتذكر أنني كنت ذاهبا لزيارته يوم 17 يناير (كانون الثاني) عام 1988، في مركز أهل البيت، حيث اعتاد أن يعقد جلساته كل يوم أحد. وقيل لي وقتها إنه مسافر فغادرت. وأثناء عودتي مساء إلى منزلي، عرفت باغتيال الحكيم، من نشرة أخبار بثتها إذاعة «بي بي سي» العالمية، استمعت إليها وأنا بداخل سيارتي. كان الحكيم كما وصفه الكاتب، كبيرا بكل ما للكلمة من معنى. وكان قد افتتح في لندن مركزا يستقبل فيه العراقيين من كل الديانات والتوجهات السياسية والاجتماعية. وكان الحكيم يتمتع بشعبية كبيرة بين العراقيين، ربما كانت سببا من أسباب استهدافه من قبل النظام السابق. حميد الكفائي - المملكة المتحدة [email protected]