مقارنة لا داعي لها

TT

> تعقيبا على خبر «أوباما يقسم اليمين الدستورية: أميركا جاهزة للقيادة»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول لقد شاهدت، مثل ملايين البشر، مراسم التنصيب التاريخي لباراك حسين أوباما رئيسا للولايات المتحدة. كانت المناسبة مهرجانا للأمل والتغيير، شارك فيه ملايين الأميركيين العاديين، كما تابعه ملايين الحالمين بالتغيير عبر قارات العالم. أما الشعوب الأفريقية والآسيوية، فلا بد أن مواطنيها شعروا بكثير من الحزن وهم يقارنون بين «تنصيب» رؤسائهم الحاليين أو السابقين، ممن اعتلوا سدة الحكم تحت جنح الظلام. فشتان ما بين من ينصب نفسه وما بين من ينصبه شعبه. عمر عبد الجبار - السعودية [email protected]