أمة تحب أبناءها

TT

> تعقيبا على خبر «أوباما رئيس أميركا الـ44: اخترنا الأمل.. بدل الخوف»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن مشهد التنصيب كان عظيما ومؤثرا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. فها هي الأمة الأقوى في العالم تنتفض على تقليد بال من تقاليدها، وتنصب أحد أبنائها رئيسا، في عملية انتقال للسلطة سلسة ومدهشة. لقد أخذني الخيال فعلا بعيدا في واقع أمتنا المتناحرة المتقاتلة المتخاصمة دوما مع أبنائها. تصرخ صبح مساء بأنها خير أمة أخرجت للناس ولا تعمل من أجل أن تكون كذلك. المشهد الأميركي كان عظيما، يقدم للعالم صورة أمة تتمتع بنظام ديمقراطي عادل بين مواطنيها. أمة أحبت أبناءها بكل أعراقهم وألوانهم وأطيافهم بوصفهم مواطنين لا أكثر ولا أقل.

باقر إبراهيم - النرويج [email protected]