> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ما الذي فعلوه في فراغهم الحزين؟!»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن أشد أنواع القهر هو الحجر على الرأي. فلقد خلقنا الله أحرارا نعبر عن آرائنا بحرية تامة، بما لا يسيء إلى أحد، بمعنى التزام الموضوعية في التعبير. ويقتضي منا ذلك، أن نقول الحق ولو على أنفسنا. فأن تأتي قوى خارجية لتكرهنا على عدم قول الحق بغرض إخفائه، وترويج الباطل، هذا هو أقسى أنواع الإرهاب، الإرهاب الفكري. لكن، مهما كانت قسوة ذلك علينا، فأنا على ثقة بأن التاريخ سوف ينصفنا، إذ لا يصح إلا الصحيح في النهاية.
فؤاد محمد - مصر [email protected]