نقطة الصفر وخسائر

TT

* تعقيبا على خبر «حماس تبلغ القاهرة موافقتها على تهدئة لمدة عام قابلة للتجديد.. وملاحظات إسرائيلية»، المنشور بتاريخ 25 من يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول «ليت حماس قبلت بالهدنة، أو جددت التي انتهت، قبل إحراق غزة ومقتل الأبرياء وجرح آلاف المواطنين. إسرائيل معروفة بوحشيتها وهمجيتها، فلماذا قامت حماس بفعلتها وتركت المدنيين يدفعون الثمن؟ سمعت زعيمها خالد مشعل يقول إن المقاومة لم تمس، وقد يكون هذا صحيحا، لكن هل كان الهدف بعد ذلك هو قبول الهدنة التي كان يمكن تمديدها من الأساس؟».

عبد الرحمن المصري - مصر [email protected]