لا ميتشل ولا غيره

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل اختير ميتشل لأنه عربي؟»، المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول لا جورج ميتشل ولا من كان قبله، ولا من سيأتي بعده قادر على حل مشكلة الشرق الأوسط وإخراج المنطقة من دوامة المأزق الفلسطيني الإسرائيلي لسبب بسيط، هو أن هذه المشكلة هي مصدر استنزاف للقوة والثروة والطاقات العربية، ويراد لها أن تستمر كذلك لضمان تفتيت وتشتيت العرب ومنع قيام وحدة بينهم. الحدث، يبدو في ظاهره، صراعا فلسطينيا-إسرائيليا، غير أن حقيقته تشير إلى وجود اتفاق دولي لاستغلال الصراع ليكون عاملا في إشغال العرب. فعالم اليوم، لا يريد أن يرى، على ما يبدو، كيانا سياسيا عربيا مترابطا جغرافيا واضحا ومحدد المعالم. أحمد الواسطي - الدنمارك [email protected]