الشعارات كمنهج سياسي

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «هل العرب قادرون على التفكير الإستراتيجي؟»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن «الكاتب قدم عرضا جيدا لمجمل الأحداث، لكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء غير ممكنة. ما جرى ويجري من تدهور، هو نتاج لتبني النبرة الشعاراتية بالنسبة للقضية الفلسطينية، الى درجة استحال معها الشعار نهجا سياسيا بائسا، في تعاطي بعض القوى مع الممكن السياسي، الذي تحترفه دول الغرب المتطورة. ولنا في دول الاعتدال النصيب ذاته من الإمكانيات في فن إدارة الأزمات السياسية. لكن طغيان محور «الممانعة» البائس، حال دائما دون تحقيق مكاسب، إذ عمل على إضاعة الفرص وتبديد التطلعات الخلاقة الرائدة، التي تتبناها دول قادرة كالسعودية مثلا، عامدا إلى وضعها بين سندان رؤاها المبدعة ومطرقة الوحدة العربية وحرصها على عدم شق الصف العربي».

زينة كايد شهاب - الكويت [email protected]