منظمات من كلام

> تعقيباً على خبر «8 فصائل فلسطينية في دمشق تعتبر أن رئاسة عباس انتهت»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الفصائل الثمانية المتواجدة في سورية، غير معترف بها، ولا يهتم بها أحد. فتاريخها أسود، وهي لم تكن بعيدة في يوم من الأيام عما جرى للمخيمات الفلسطينية في لبنان، ولا أحداث الأردن عام 1970. ولولا ارتباطها بسورية وإيران، لما بقي قادة هذه المنظمات في دمشق التي لم تطلق رصاصة واحدة لتحرير الجولان المحتل. الرئيس محمود عباس الذي لا يعترفون بشرعية رئاسته، منتخب شعبياً، وقد تم التمديد لرئاسته عربياً. وهو رجل يعرف مقدار نفسه، وحدود قوته، ويحرص على دماء شعبه ويريد له السلام. أما قادة تلك الفصائل، فتسترخص دماء الفلسطينيين. هذه المنظمات لا مستقبل لها، فكل ما عندها لا يتجاوز الكلام والشعارات.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]