اعفونا من انتصاركم

TT

> تعقيباً على خبر «حماس تقبل التهدئة عاماً وتبرر قتل أنصار فتح بأنهم (عملاء)»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: بعد التدمير والقتل والتشريد، قبلت حماس التهدئة، وتسعى لأن تجعلها لمدة عام. لماذا عاندت من قبل إذن، ورفضت تمديد التهدئة السابقة عند انتهائها؟ يتحدث البعض عن انتصار حماس؟ فعم يتحدثون؟ إذا كان معيار النصر هو عدم تعرض قادة حماس للقتل، بغض النظر عن وقوع قتلى آخرين تجاوز عددهم 1300 مواطن فلسطيني ووقوع آلاف الجرحى وتدمير مئات المنازل، فلا ندري فعلا، كيف تكون الهزيمة. لسان حال الأبرياء يقول: كفى انتصارات كهذه، فكل انتصار يكلف الدول العربية والإسلامية شقاقاً قبل الحرب، واتهامات وتخوين أثناءها، وخسارة مادية بعدها. أسامة برهمين - السعودية [email protected]