انتصاران وتخلو غزة

TT

> تعقيباً على خبر «حماس تقبل التهدئة عاماً وتبرر قتل أنصار فتح بأنهم (عملاء)»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إنني من سكان غزة المنكوبة. أصرخ وأقول أن لا نصر هناك ولا يحزنون. لقد أعجبني تعليق جارتنا، وهي سيدة كبيرة في السن، قالت: «إذا هدا (اللي جرى) نصر.. كمان انتصارين ما بيبقى في غزة سكان». أما الذين قتلوا في غزة، فقد قتلوا على يد حماس نتيجة خلافات.. كفاكم الله شر حكمها.

أبو إيمان غزة [email protected]