مطرقة إسرائيل وسندان حماس

TT

> تعقيباً على خبر «حماس تقبل التهدئة عاماً وتبرر قتل أنصار فتح بأنهم (عملاء)»، المنشور بتاريخ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن أجمل ما في انتصار حماس، أنها استبدلت الحصار الإسرائيلي لغزة بحصار من العالم كله، بات يفرضه اليوم براً وجواً وبحراً. أنهت إسرائيل الحرب حسب توقيتها ووفقاً لشروطها. وأجبرت حماس «المنتصرة» على قبول وقف إطلاق النار مرغمة. والآن تسعى حماس إلى تهدئة لمدة عام. كان الله في عون العائلات الفلسطينية في غزة، لقد وقعت بين مطرقة إسرائيل وسندان حماس. علاء حسن - الإمارات [email protected]