> تعقيباً على خبر «وزراء خارجية أوروبا يبحثون اليوم موقفاً مشتركاً بشأن الحوار مع حماس ومراقبة تهريب الأسلحة»، المنشور بتاريخ 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الموقف الأوروبي (الرسمي) خلال العدوان على غزة كان موقفاً مخزياً، لا يعبر عن قيم العدالة والحرية الأوروبية العريقة. بدأ النفاق والتملق بوزير خارجية التشيك من خلال موقفه الذي أعلنه مع سقوط أول قنبلة ألقيت على غزة، وبلغ ذروته بعد قمة شرم الشيخ، وفي أوج الفظائع التي ترتكبها إسرائيل، حين اجتمع ستة من وزراء الخارجية الأوروبيين مع أولمرت في تل أبيب، ليقدموا له دعمهم ويعبروا عن تفهمهم للعمليات الإجرامية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في غزة. عباس عبد العزيز [email protected]