أيام حميمة

TT

> تعقيباً على مقال سمير عطا الله «مطر حزيران»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن هذا هو ما حصل فعلا، ليس في لبنان وحده، وإنما في معظم أقطار الوطن العربي من محيطه إلى خليجه. حتى سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كانت تعيش في تلك المدن عائلات تنتمي إلى طوائف ومذاهب مختلفة جنباً إلى جنب، كأنها عائلة واحدة. حينذاك لم يكن الناس يفرقون بين مسلم ومسيحي، أو بين شيعي وسني. وتزداد المودة والحميمية أثناء المناسبات، مثل شهر رمضان، والأعياد، ومناسبات رأس السنة، وأعياد الميلاد. اليوم «حل الحقد الصغير محل الحب الكبير»، كما قال الكاتب. كما حل الكدر محل الصفاء والأيام الجميلة. راشد عبد الرحمن - البحرين [email protected]