حياد ميتشل

TT

> تعقيباً على مقال علي إبراهيم «في انتظار ميتشل»، المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن المقارنة بين المشكلة الأيرلندية ومشكلة فلسطين غير واردة. ففي الحالة الأيرلندية كانت أوروبا وأميركا تقفان على مسافة واحدة من الجانبين. أما في الحالة الفلسطينية فالانحياز واضح كالشمس. لقد استمعنا إلى المندوب الأوروبي وهو يحمّل حماس المسؤولية عن جرائم غزة. أليس هذا قمة النفاق السياسي؟ لا أظن أن كون والدة ميتشل لبنانية، يجعله محايداً. فهو لم يخرج من مهمته السابقة بأكثر من القول بأن المستوطنات تمثل عائقاً في طريق السلام، وتجاهل الظلم الواقع على الفلسطينيين. عمس الغامدي - السعودية [email protected]