رأي عام جديد

TT

* تعقيبا على خبر «95 بروفيسورا أميركيا يقودون حملة لمقاطعة أكاديمية ثقافية لإسرائيل»، المنشور بتاريخ 31 من يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إن إسرائيل بنت سياستها في الحصول على التأييد الأوروبي والأميركي المطلق، على طمس الحقائق أمام الشعوب باستغلال ما تتمتع به من نفوذ إعلامي. غير أن حربها الأخيرة على غزة، أحدثت تغييرات مهمة في هذا الميدان، حيث دخلت شبكة الانترنت كعامل مؤثر في الحرب الإعلامية، إلى جانب شبكات البث التلفزيوني التي انتشرت على نطاق كوني واسع، وهي في معظمها بات خارجا عن السيطرة التقليدية، أو تفرض عليه مصالحه التجارية التعامل مع الحقائق ولو بشكل نسبي، بعد ما شاهد العالم جرائم غير مسبوقة في المنطقة. وقد أدى هذا بمجمله إلى خروج مظاهرات الاحتجاج في العديد من المدن الغربية، تندد بجرائم إسرائيل، وبإظهار منظمات حقوق الإنسان استعدادها للعمل من خلال تحالف عالمي، على مقاضاة إسرائيل وقادتها وجنرالاتها وجنودها أمام محاكم دولية. أبو شميس الميمنى - السعودية [email protected]