* تعقيبا على خبر «الشيخ شريف أحمد يؤدي اليمين الدستورية رئيسا جديدا للصومال بعد ساعات على انتخابه»، المنشور بتاريخ 1 من فبراير (شباط) الحالي، أقول إن انتخاب البرلمان الصومالي للشيخ شريف أحمد رئيسا للصومال، يعد بداية لقفزة مشجعة، نحو مزيد من التحولات، وإحداث تغييرات جوهرية في واقع الصومال لإخراجه من أتون الحرب الأهلية التي دامت زهاء 18 عاما متواصلة، كان المتضرر الأول والرئيسي فيها، هو المجتمع الصومالي. إذ يتقلد الرئيس الجديد الحكم والبلاد ممزقة تتوزعها المليشيات المسلحة التي تجوب أنحاء البلاد. ومهمة التصدي لها في غاية الصعوبة، لأنه يتوجب إقناع تلك المليشيات بالتخلي عن أسلحتها والامتثال للبرلمان، تمهيدا لإقامة دولة القانون، التي تحترم فيها حقوق جميع المواطنين، بعيدا عن الإقصاء والتهميش السياسي.
عبده سعد حامد - السودان [email protected]