أميركا أولا

TT

> تعقيبا على خبر «أول عضو مسلم في الكونغرس ينضم إلى لجنة الشؤون الخارجية»، المنشور بتاريخ 2 من فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أي مواطن أميركي يعمل في دوائر أو مؤسسات الحكومة الأميركية، أكان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا، أو من أي ديانة أو معتقد آخر، عادة ما يكون هدفه هو خدمة بلده والإخلاص لها أولا. وهو عادة لا يؤدي عمله لإظهار نزعته الدينية أو إبراز ميوله السياسية. أما ما يتعلق بالإسلام، فأقول من واقع تجربتي إن أميركا ليست ضد الإسلام، بل إنها ونحن معها كمسلمين مواطنين فيها، ضد الإرهاب. ونحن مثل آخرين، نتمتع بجميع حقوق المواطن، ولا نشعر بأي تمييز ضدنا.

وفاء حسون - الولايات المتحدة [email protected]