خطأ حماس

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «ماذا عن حق سكان غزة بالدفاع عن أنفسهم؟»، المنشور بتاريخ 2 من فبراير (شباط) الحالي، أقول إن زمن اعتداء طرف على آخر تحت مظلة من التبريرات الإعلامية أو الادعاءات قد ولى، ولم يعد ممكنا لأي طرف يخوض حربا، أن يسدل الستار على ما يقوم به. بين حماس وإسرائيل كانت ثمة تهدئة قائمة متفاهم عليها، انتهت مدتها بعد ستة أشهر، كانت حماس خلالها تتهم كل من يطلق صاروخا من غزة بالخيانة. حماس أعلنت رفضها لتجديد التهدئة، وأطلقت صواريخها لأيام عدة، بينما كانت إسرائيل ترسل تهديداتها بالرد، ما لم توقف حماس إطلاق الصواريخ، ولم تتراجع حماس عن موقفها. فما الذي كانت تتوقعه وتنتظره من آلة عسكرية إسرائيلية جهنمية؟ كان عليها أن تتعظ من سورية، الدولة التي تمتلك الطائرات والصواريخ والدبابات، ولديها جيش محترف، لكنها تتردد كثيرا في خوض حرب غير محسوبة النتائج مع إسرائيل. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]