سباق تركي إيراني

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «دافوس والغبراء»!، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول أردوغان لا يختلف كثيرا عن نجاد، فكلاهما يحاول وضع بصمته على ملف القضية الفلسطينية، من دون أن يكلف ذلك أيا منهما ثمنا غير الاستعراض والشعارات، التي يحاول كل منهما من خلالها استدراج الشارع العربي إلى سياسته. فتركيا استثمرت علاقتها القوية مع إسرائيل لتكون الخاطبة التي تجمع الرأسين (إسرائيل وسورية) بالحلال السياسي، بينما تجني أنقرة منافع مادية وأخرى معنوية في المنطقة. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]