مزاج عرفات ونزوات مشعل

TT

> تعقيبا على خبر «مشعل في طهران: حماس تواجه معركة رفع الحصار عن غزة»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول، حين كان ياسر عرفات على قيد الحياة، جعل القضية الفلسطينية رهينة بأيدي عدد من الدول العربية. اليوم، جاء دور خالد مشعل ليقوم بالممارسة نفسها، ويجعل الفلسطينيين رهائن عند دول أخرى، مثل سورية وإيران، ورهائن نزواته أيضا. كنت أعتقد، ولا أزال، أن الفلسطينيين لم ينضجوا بما فيه الكفاية لأن يحكموا أنفسهم بأنفسهم. لذا فهم بحاجة إلى الأمم المتحدة تنقذهم من قيادتي غزة ورام الله معا. سامي جميل جاد الله – المغرب [email protected]