> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل صارت مصر الجدار القصير؟»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن كل ما أورده الكاتب صحيح تماما، وأضيف إليه عاملا اعتبره مهما، وهو بعض أتباع حركة الإخوان المسلمين، الذين بدأوا يتعاملون مع إيران منذ عشرين عاما تقريبا، ويقومون بالتحريض ضد بلادهم أملا في الوصول إلى الحكم. والحقيقة أنني لا أعفي مصر نفسها من اللوم والمسؤولية، بسبب صمتها وسكوتها على ممارسات حماس، إلى أن كبرت وتحولت إلى أداة لتمزيق الشعب الفلسطيني. ثم قامت بفصل قطاع غزة، محققة بذلك أعظم انتصار لإسرائيل. والآن تقوم بتوجيه ضربات لمصر لتحقق أهدافا أخرى لم تستطع إسرائيل تحقيقها منذ زمن موشي دايان. سامي الأحمد - الإمارات [email protected]