> تعقيبا على مقال أنيس منصور «الشعر أجمل!»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الدنيا ضاقت بمعظم الشعراء، وصرعتهم الحياة بمصاعبها. ذاقوا مرارة الجوع والفقر والهوان. وعاشوا في حيرة متعبة. دخل العديد منهم غرف السجون المظلمة بسبب أشعارهم. وبعد خرجوهم واصلت قلوبهم الخفقان وألسنتهم النطق بالكلمات. فالشعراء معذبون في الأرض. لذا أقول: نعم ليس هناك متعة تفوق قراءة الشعر، والقديم منه تحديدا. فالشاعر يدون بقلمه في سطور، ما في خاطره وينطق بما في وجدانه. يجمع الأجيال التي سبقته، وسنوات مضت ومعاناة عاشها في صورة بالغة الجمال بديعة الألوان. محمد السعيد الشيوى - فرنسا [email protected]