ثمن باهظ لعلاقات خاطئة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حماس السنية!»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: فعلا، يوجد داخل حماس تياران، أحدهما عروبي يختلف مع قيادتها أحيانا، من دون أن يستغني عن علاقته بها. وأبناء هذا التيار يتبعون نهج الراحلين الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، اللذين لم يختلفا يوما لا مع رام الله ولا مع العرب. وكانت حماس في ظل قيادتهما تعيش عصرها الذهبي، لها أنصارها في الشارع وعلاقات جيدة مع الآخرين في الفصائل الأخرى. أما التيار الآخر، فإيراني الهوى لا يجد مكانته إلا في العلاقة معها. أما الدول العربية، فالكل يعلم أنها لم تقصر يوما مع الشعب الفلسطيني، وخصوصا السعودية، ومصر التي يعلم الجميع ما دورها الكبير في احتضان الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها. ويعلم الجميع أيضا، أن إيران حين تقدم الدعم، إنما تقدمه لفصيل يسدده من الرصيد السياسي للفلسطينيين ومن علاقاتهم العربية مع من دعموهم باستمرار من دون تمييز. محمد حسن محمد - الأردن [email protected]