الإعمار السياسي أولا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إعمار غزة جهد لا استعراض»، المنشور بتاريخ 8 من فبراير (شباط) الحالي، أقول إنني لا أفهم حقيقة عن أي إعمار يتحدثون، وحول أي إعمار يتسابقون، بينما لم يتفق الفلسطينيون فيما بينهم إلى اليوم. كيف يمكن أن تتم عمليات إعمار إن لم يسبقها استقرار سياسي في الساحة الفلسطينية التي سيجري فيها الإعمار نفسه! كل ما يجمع من أموال سيذهب أدراج الرياح، في حال ارتكبت حماس خطأ آخر، وسيذهب بعده أي إعمار لاحق بالطريقة نفسها وهكذا. البعض يبني وحماس تهدم بسياساتها العشوائية وتصرفاتها غير المسؤولة. أعتقد أن على من يرغب في مساعدة الفلسطينيين، أن يضغط من أجل إرساء الوحدة الفلسطينية الداخلية أولا، وتحقيق الاستقرار السياسي ثانيا. وبغير ذلك، لن يكون أمامه سوى انتظار احتراق تبرعاته أمام عينيه. احمد على - السعودية [email protected]