فوز انتخابي يخفف التوتر

TT

> تعقيبا على خبر «خاتمي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. ليشعل السباق أمام أحمدي نجاد»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن فوز خاتمي سيكون مكسبا لإيران، لأنه يعني تغييرا في الوجوه وليس ما في الرؤوس. ربما يتمكن خاتمي من تفادي الأخطاء التي وقع فيها نجاد في المرحلة السابقة حين كان بوش في البيت الأبيض. فوز خاتمي أو رفسنجاني، سيدفع المنطقة نحو وضع من الاستقرار النسبي، بعيدا عن النعيق والصراخ اللذين ميزا السياسة الإيرانية في عهد نجاد، وكانا وراء التوتر الذي لا تزال المنطقة تعاني منه.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]